
ت موريتانيا من موجات الجفاف وتأثير التغيرات المناخية، ما يؤثر سلبا على مردودية النخيل ومناعته، فيصبح أكثر قابلية لانتشار الأمراض المعدية وإهدار ثروة هائلة يمكن أن توفر إيرادات مالية ضخمة لخزينة الدولة وتحد من البطالة والفقر.
ووسط دعوات إلى الاستغلال الأمثل للموارد التي توفرها الواحات، بدأت الحكومة تنفيذ مشروعات لتنمية الواحات، وبرامج لإنشاء البنى التحتية في الريف، وتنمية تقنيات زراعة النخيل وتسويق منتجاته لمكافحة الفقر والبطالة وزيادة الأمن الغذائي في الوسط الريفي.
ويكتسي النخيل أهمية خاصة في حياة سكان الواحات واقتصاد الريف بصفة عامة، إذ يعتمد السكان على التمر في معيشتهم، كما يستخدمون سعف النخيل كعلف للحيوانات، وجذوع أشجار النخيل في البناء. وإلى جانب واحات النخيل التي توفر الظلال وتدل المزارعين على مكان توافر المياه الجوفية، يزرع القرويون الخضروات والقمح والشعير، مستغلين مناخ الواحات لتحقيق اكتفاء ذاتي من هذه المحاصي.