Syassa.net موقع السياسة، يهتم بالأخبار السياسية وينشر كافة وجهات النظر السياسية بدقة ومهنية ومصداقية، ويقدس المبادئ التي تكرسها الحريات العامة وحرية الكلمة بشكل أخص.
بعد 36 ساعة من الهزة الأرضية التي أدت إلى مقتل أكثر من 2000 شخص والمائة من الجرحى، في جهة الحوز بالمغرب، بدأ المغرب باستقبال وفود الطوارئ القادمة من عدة بلدان.
وقد أعرب ملك المغرب محمد السادس، خلال ترأسه جلسة عمل خصصت لبحث الوضع في أعقاب الزلزال المؤلم عن “خالص الشكر للعديد من البلدان الشقيقة والصديقة، والتي عبرت العديد منها عن استعدادها لتقديم المساعدة في هذه الظروف الاستثنائية”.
وحسب مصدر مغربي، بعد دراسة دقيقة للاحتياجات الخاصة على الميدان، أقدمت السلطات المغربية على خطة ممنهجة تمكنها من التجاوب مع الأزمة الحالية بأسرع وقت. وبهذا الصدد، أبشرت السلطات المغربية على إعطاء الأولوية للوفود المتخصصة في التدخل السريع وإنقاد المفقودين، ليليه من بعد مرحلة تحديد الحاجيات والاعراب عن نوعية المساعدات اللازمة.
نفس المصدر يؤكد أنها تدابير أخدت لضمان مساعدات مفيدة وفعالة ومتناسقة، وذلك لتفادي نتائج عكسية ومتضاربة.
وقد أجابت السلطات المغربية بشكل إيجابي على عروض المساعدة التي أعربت عنها عدة دول. حيث أفادت عدة مصادر أن فرق للتدخل السريع والإنقاذ مرسلة من طرف عدد من الدول للمملكة المغربية لمواصلة عمليات البحث والإغاثة.
وفي هذا السياق، أفادت السلطات المغربية أن تقييمها يمكن أن يؤدي إلى اللجوء إلى عروض الدعم من بلدان أخرى، “مما يعني ضمناً تقديم أشكال أخرى من المساعدة.
وللعلم، الى حد الساعة لم يتم تجاوز المرحلة الأولى والتي تقتصر على الإسعاف والإنقاذ ليتم بعدها الالتفات إلى المساعدات الإنسانية للضحايا وللعائلات المتضررة، بما فيها السكن، والدعم المالي، والألبيسة والتغذية، وإعادة الإعمار.
المصدر : التحرير
