
أدانت وزارة الخارجية التركية، السبت، سقوط ضحايا مدنيين جراء التوتر الإسرائيلي ـ الفلسطيني القائم.
وأعربت الوزارة في بيان، عن قلق أنقرة العميق إزاء العنف والتوتر الحاصلين في إسرائيل وفلسطين.
وقالت: “نولي أهمية كبيرة لإرساء الهدوء مجددا في أقرب وقت بالمنطقة وندين بشدة سقوط ضحايا مدنيين”.
وأكدت أن أعمال العنف والتصعيد المرتبط بها لن تعود بأي فائدة على أحد، داعية الطرفين إلى ضبط النفس وتجنب الخطوات المتسرعة.
ولفتت إلى أن تركيا مستعدة دوما لتقديم الإسهامات الممكنة لضمان السيطرة على التطورات قبل اتجاهها إلى مزيد من التصعيد واتساع رقعتها.
وشدّدت على أن أنقرة تواصل اتصالاتها المكثفة مع الأطراف المعنية في هذا الصدد.
وأوضحت الوزارة أن “هذه التطورات المؤسفة تظهر مرة أخرى مدى أهمية رؤية حل الدولتين”.
وختمت بيانها بدعوة الأطراف إلى “التخلي عن استخدام القوة، والعمل من أجل التوصل إلى حل دائم يتماشى مع هذه الرؤية، دون مزيد من التأخير”.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، قالت إن حصيلة هجوم “حماس” بلغت 100 قتيل على الأقل و900 مصاب.
فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، مقتل 198 فلسطينيا وإصابة 1610 آخرين، جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ صباح السبت.
وفجر السبت، أعلنت “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة حماس بدء عملية عسكرية باسم “طوفان الأقصى” من غزة “بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو”.
وردا على ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية “السيوف الحديدية” ضد “حماس” في غزة، قائلا في بيان، إن طائراته “بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس”.
ووفق مراسل الأناضول، تواصل فصائل فلسطينية إطلاق رشقاتها الصاروخية باتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، والتي بدأتها فجر السبت، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي شن غاراته على مناطق مختلفة من القطاع.
المصدر : الأناضول