السبت , أبريل 19 2025

انتفاضة المواطنين البلوش في زاهدان وخاش وتفتان وسوران وراسك في ذكرى الجمعة الدامية في زاهدان

يوم الجمعة 29 سبتمبر، في ذكرى مجزرة 30 سبتمبر2022، وعلى الرغم من الإجراءات القمعية الواسعة، تظاهر المواطنون البلوش في زاهدان وراسك وخاش وسوران وتفتان وغيرها من المدن، بعد صلاة الجمعة في شوارع هذه المدن وتصدوا للقوات القمعية والرصاصات والغازات المسيلة للدموع.

وهتف المتظاهرون “الموت لخامنئي”، “الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي”، “أخي الشهيد، سأخذ بثأرك”، “أيها الباسيجي والحرسي، أنتم داعشيون فينا”، “قُتل (خدانور) على يد حفنة من المرتزقة”، “البلوشي يموت ولا يقبل الذل” و”تبا لهذا النظام على اعتدائه وجرائمه” ليؤكدوا إصرارهم على المطالبة بانصاف دماء الشهداء حتى إسقاط النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران.

وهاجم عناصر خامنئي المجرمون المتظاهرين في زاهدان في مناطق شيراباد ومشترك وكشاورز وخيام وأطلقوا النار عليهم. وأصيب ما لا يقل عن 19 شخصا، بينهم عدة أطفال. كما قام عناصر النظام بإلقاء الغاز المسيل للدموع على جامع مكي، إلا أن أهالي زاهدان الغاضبين والشجعان قاوموا وطردوا عناصر النظام العميلة وهم يرفعون شعارات “لا تخافوا، لا تخافوا، كلنا معًا” وخاطبوا العملاء “يا عديم الشرف”.

وفي مدينة خاش، تظاهر المواطنون بعد صلاة الجمعة بشعارات “الموت لخامنئي” و”الموت للديكتاتور”. وفي راسك وسوران وتفتان، ورغم هجوم القوات القمعية، تظاهر الأهالي بشعارات “الموت لخامنئي” و”أيها الباسيجي والحرسي أنتم داعشيون فينا” و”الموت للباسيج”.

خوفًا من انتفاضة المواطنين البلوش، أرسل النظام في هذا الاسبوع قوات قمعية من الحرس والشرطة من المحافظات المجاورة مثل كرمان وهرمزكان وخراسان الجنوبية إلى زاهدان وخاش وإيرانشهر وجابهار ومدن أخرى في محافظة سيستان وبلوشستان. وتمركزت، يوم الجمعة، عناصر الحرس والباسيج وقوات الشرطة وشبيحة مخابرات النظام بمختلف المركبات والمعدات في مناطق متفرقة من مدينة زاهدان، خاصة في الشوارع المحيطة بموقع صلاة الجمعة، كما أقاموا نقاط تفتيش في 70 مكاناً على الأقل في زاهدان. وأغلقت قطعان من الحرس وشبيحة النظام جميع مداخل المصلين، ومنعوا بشكل خاص دخول السيارات. وحاصرت القوات القمعية مصلى الجمعة في زاهدان بالكامل منذ الليلة السابقة، وحلقت طائرات النظام المسيّرة فوق المصلين أثناء صلاة الجمعة. ومنذ الليلة الماضية، اختلت شبكة الإنترنت في هذه المنطقة، وخاصة في مدينة زاهدان.

وأرسلت قيادة فراجا (قيادة قوات الشرطة) ومنظمة استخبارات فراجا رسائل تهديد على نطاق واسع لمشتركي الهواتف المحمولة في سيستان وبلوشستان وهددت المواطنين بالاعتقال إذا شاركوا في المظاهرات.

المصدر: أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

شاهد أيضاً

توقف تصدير أول شحنة غاز مسال موريتانية.. السفينة في البحر منذ شهر

توقف تصدير أول شحنة غاز مسال موريتانية.. السفينة في البحر منذ شهر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *