
المصدر : أخبار موريتانية + التحرير
في لقاء تميز بأهميته الكبيرة، التقى وزير التنمية الرعوية في الحكومة الموريتانية، احمديت ولد الشين، يوم الثلاثاء في العاصمة نواكشوط، مع وفد رفيع المستوى من البنك الإفريقي للتنمية. كان هذا الاجتماع جزءاً من الإجراءات التحضيرية الضرورية لإطلاق مشروع آوكار، الذي يعتبر مبادرة طموحة تستهدف تحفيز التنمية الزراعية والرعوية في المنطقة.
أوضحت الوزارة، في بيانها الصادر بهذه المناسبة، أن مشروع آوكار يندرج ضمن جهودها لتعزيز قدرات القطاع الزراعي الرعوي، خاصة في المناطق الشمالية الشرقية المتميزة بإمكانياتها الكبيرة في ولاية الحوض الشرقي. يهدف المشروع إلى استغلال هذه الإمكانيات بالشكل الأمثل لضمان تحقيق نمو مستدام يخدم المجتمعات المحلية ويساهم في تحسين مستويات المعيشة.
كما تطرق البيان إلى الأهداف الإستراتيجية للمشروع، التي تشمل تقديم حلول متكاملة للتحديات التي تواجه القطاع، بما في ذلك مشاكل نقص الموارد، وصعوبات الوصول إلى الأسواق، والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية. يسعى المشروع لإيجاد آليات مبتكرة لتعزيز الإنتاجية وتحسين البنية التحتية الزراعية، وكذلك لدعم القدرات الإدارية والفنية للعاملين في هذا القطاع.
خلال الاجتماع، تم بحث الدعم المالي والتقني الذي يمكن أن يقدمه البنك الإفريقي للتنمية لضمان نجاح المشروع، مع التركيز على أهمية تعاون جميع الأطراف المعنية. كان اللقاء أيضاً فرصة لعرض الخطط التفصيلية والجداول الزمنية لتنفيذ المشروع، ومناقشة التحديات المحتملة وسبل مواجهتها.
شارك في الاجتماع عدد من المسؤولين والخبراء من وزارة التنمية الرعوية وممثلي البنك الإفريقي للتنمية، مما يعكس الأهمية الكبرى التي يوليها الطرفان لهذا المشروع. يعتبر هذا اللقاء خطوة مهمة نحو تحقيق التعاون المثمر والفعّال الذي يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة والشاملة في موريتانيا.
المصدر : أخبار موريتانية + التحرير