
المصدر: الجزيرة + التحرير
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن ملف الذاكرة بين الجزائر وفرنسا “لا يقبل التنازل والمساومة”، ويجب معالجته بجرأة لاستعادة الثقة بين البلدين.
جاء ذلك في رسالة نشرتها الرئاسة الجزائرية اليوم الثلاثاء 7 ماي بمناسبة اليوم الوطني للذاكرة.
وقال تبون “إن ملف الذاكرة لا يتآكل بالتقادم أو التناسي بفعل مرور السنوات، ولا يقبل التنازل والمساومة، وسيبقى في صميم انشغالاتنا حتى تتحقق معالجته معالجة موضوعية، جريئة ومنصفة للحقيقة التاريخية”.
كما أشار تبون “إنني في الوقت الذي أؤكد فيه الاستعداد للتوجه نحو المستقبل في أجواء الثقة، أعتبر أن المصداقية والجدية مطلب أساسي لاستكمال الإجراءات والمساعي المتعلقة بهذا الملف الدقيق والحساس”.
المصدر: الجزيرة + التحرير