Syassa.net موقع السياسة، يهتم بالأخبار السياسية وينشر كافة وجهات النظر السياسية بدقة ومهنية ومصداقية، ويقدس المبادئ التي تكرسها الحريات العامة وحرية الكلمة بشكل أخص.
المصدر : أخبار موريتانية
أعلن الإليزيه أن المبعوث الشخصي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أفريقيا، جان ماري بوكيل، سلمه يوم الاثنين تقريره حول إعادة تشكيل النظام العسكري الفرنسي في أفريقيا. التقرير يدعو إلى شراكة دفاعية “متجددة” و”مبنية بشكل مشترك”، بحسب الإليزيه.
وذكرت الرئاسة الفرنسية نقلاً عن الصحافة المحلية أن “التوصيات تندرج في إطار الرغبة في تنفيذ شراكة دفاعية متجددة، تستجيب للاحتياجات التي عبر عنها شركاؤنا وشاركنا في صياغتها، مع الاحترام الكامل لسيادتهم”. وتتعلق مهمة بوكيل بالدول الأربع التي توجد بها قواعد عسكرية فرنسية في القارة الإفريقية، باستثناء جيبوتي، وهي السنغال وساحل العاج وتشاد والغابون. ولا ينبغي أن تكون الخطة التي تتصورها السلطة التنفيذية موضوع إعلانات رسمية. وتخطط فرنسا، وفقًا لهذه الخطة، لتقليص القوات المتمركزة مسبقًا في ممتلكاتها العسكرية، وفقًا لصحيفة لوفيجارو.
وذكرت صحيفة لوفيجارو أن “الشروط الجديدة للوجود العسكري الفرنسي في أفريقيا تنص على تخفيض كبير للاحتفاظ فقط بمفرزة اتصال دائمة وفي الوقت نفسه تكييف عرض التعاون العسكري مع الاحتياجات التي عبرت عنها هذه البلدان”.
وخلال مقابلة مع فرانس 24 في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، أعلن جان ماري بوكيل أنه لا يوجد “طلب مغادرة” للقوات الفرنسية من رؤساء دولتي الغابون والتشاد وساحل العاج. قال وزير الدولة السابق للتعاون في عهد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، إن ما يهم غدا بالنسبة للعديد من شركاء فرنسا ليس “عدد” الجنود الفرنسيين، بل “نوعية الشراكة”.
ولم ينف بوكيل المعلومات التي تناقلتها الصحف، والتي تفيد بأنه من الممكن خفض أعداد القواعد في الغابون وساحل العاج والسنغال إلى حوالي مائة رجل في كل منها، بينما يبلغ إجمالي القواعد الفرنسية في تشاد 300 رجل. وأصر على أن هذه القواعد سيتم الآن ضمها إلى قاعدة.
المصدر : أخبار موريتانية
