الأحد , أبريل 20 2025

النيجر: مقتل 17 جنديا على الحدود مع مالي في هجوم نسبته السلطات لمجموعات جهادية

قتل 17 جنديا من جيش النيجر في هجوم نسب إلى مجموعات جهادية قرب الحدود مع مالي. وزارة الدفاع في النيجر أوضحت أن الهجوم نفذ الثلاثاء في منطقة المثلث الحدودي بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر، التي تعد أساسية للجماعات الجهادية الناشطة في منطقة الساحل الأفريقي ومنها تنظيم الدولة الإسلامية.

أعلنت السلطات في النيجر الأربعاء 16 آب/أغسطس عن مقتل 17 جنديا وإصابة 20 آخرين في هجوم نفّذه مسلّحون يرجح أنهم جهاديون الثلاثاء قرب الحدود مع مالي.

وأوضحت وزارة الدفاع في بيان أن “فرقة من القوات المسلحة النيجرية كانت تتحرك بين بوني وتورودي، وقعت ضحية كمين إرهابي عند أطراف بلدة كوتوغو”، الواقعة قرب الحدود مع مالي في منطقة تيلابيري (جنوب غرب) بعد ظهر الثلاثاء.

وأشارت إلى أن “الحصيلة غير النهائية” بين الجنود هي 17 قتيلا و20 جريحا، إصابة ستة منهم خطرة، وأن جميعهم “تم إجلاؤهم إلى نيامي”.

وأكد الجيش النيجري أنه تمكّن في المقابل من “تدمير” أكثر من 100 دراجة نارية استخدمها المهاجمون، “ما يعني تحييد أكثر من 100 إرهابي”.

وهذا الهجوم هو الأكبر من حيث حصيلته منذ الانقلاب العسكري في نيامي في 26 تموز/يوليو الذي أطاح بالرئيس المنتخب ديموقراطيا محمد بازوم.

وكان “تدهور الوضع الأمني” في البلاد من الأسباب التي قدمّتها المجموعة العسكرية بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني للاستيلاء على السلطة.

وتقع منطقة تيلابيري في منطقة المثلث الحدودي بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر، التي تعد أساسية للجماعات الجهادية الناشطة في منطقة الساحل الأفريقي ومنها تنظيم الدولة الإسلامية.

ويستهدف الجهاديون هذا الجزء من النيجر منذ أعوام، رغم الانتشار المكثف لقوات عسكرية لمكافحة الإرهاب.

وقبل الانقلاب، كانت فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة للنيجر التي تنشر 1500 جندي في البلاد، تشارك في عمليات مكافحة الإرهاب مع الجيش النيجري. 

وعقب الانقلاب، أعلن المجلس العسكري إبطال اتفاقات عسكرية عدة مبرمة مع باريس تتعلّق خصوصا بـ”تمركز” الكتيبة الفرنسية وبـ”وضع” الجنود في إطار مكافحة الجهاديين.

المصدر : وكالات

شاهد أيضاً

توقف تصدير أول شحنة غاز مسال موريتانية.. السفينة في البحر منذ شهر

توقف تصدير أول شحنة غاز مسال موريتانية.. السفينة في البحر منذ شهر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *